جـــــــــيل القيــــــــــــادة

الاثنين، 20 أغسطس 2012

ج,ك رولينج ...من براثين اليأس الفقر ..الى قمة النجاح والشهرة.

ج,ك رولينج ...من براثين اليأس الفقر ..الى قمة النجاح والشهرة...!


من منا لا يعرف سلسلة الافلام الشهيرة هاري بوتر التي اكتسحت ساحات العرض والسنيما وأيضا الشاشة الصغيرة ..ولكن قليل منا يعرف قصة مؤلفة رائعة هاري بوتر ك,ج رولينج.

ك,ج رولينج تلك المرأة البائسة التي كانت تعيش على هامش الفقر في بدايتها كانت تجلس كل صباح في مقهى احد اقربائها تكتب ببصيص أمل كان يتضاءل يوما بعد يوم خصوصا وأنها كانت تحس بتأزم الاوضاع وعلاقتها مع ابنتها المراهقة ..كلما كتبت رواية جديدة رفضت وبشدة...أمر يبعث على اليأس أليس كذلك ؟ ..حاولت ان تبدع أكثر فألفت رائعتها الآدبية هاري بوتر ..ولكن الامر الذي الذي لايصدق ..هو أن قصتها قوبلت بالرفض من طرف معظم الناشرين ..امر عجيب !! وقد اثار دهشتي لسماعه أول مرة 
فمن كان يعتقد ان قصة بتلك الروعة قوبلت مرات عديدة بالرفض ..لكن رولينج ومع ذلك لم تيأس فلقد الفقر ومعاناته حافزا لآستمرارها  
ودائما لكل مجتهد نصيب فلقد لاقت قصتها النور وطبعت لتحصل على اكبر عدد من القراء ..وفيما بعد ستحصل على فلم ..ولم تقف رولينج عند هذا الحد بل لازالت تبدع في أجزاء هذه القصة الرائعة التي حملتها في قمم النصر والنجاح و
يقول الصحفي مارك سمسون في مجلة «ماري فرانس»: من دون هاري كانت رولينغ ما زالت تجلس في تلك الزاوية البعيدة في مقهى يخص أحد اقربائها, حيث كانت تذهب كل مساء لتكتب وتنكب على الكتابة يوماً بعد يوم, وفي كل يوم يتضاءل املها في نشر ما تكتب.

لقد اصبح بعيداً ذلك الزمن الذي كانت تحصل فيه رولينغ على مئة يورو في الاسبوع, لها ولابنتها التي كانت ما زالت في المهد. وكلما كان النجاح يتحقق, كانت حياة المؤلفة الشقراء, القلقة والمسكونة بالخوف, تصبح اكثر مرونة.

  

انه ذلك الامل بالنجاح يوما ما هو مايشعل فينا الرغبة فالمواصلة والالتزام في الجهد يوما بعد يوم ..وبمجهود اضافي .الذي يساعدنا على الوصول الى القمة ,وتذوق طعم النجاح ..

ماذا علمتك رولينج؟


  • النجاح ثمنه التعب فالسماء لاتمطر ذهبا .
  • البؤس والفرق ليس عذرا ..فالناجحين لايحملون اعذارا معهم أبدا.
  • بجهد اضافي كل يوم تأكد ان النجاح ينتظرك في المحطة من المحطات من حياتك.


يجب ان نتعلم ان النجاح ليس شيئا ..صعبا ولكن يحتاج لتفكير ..وجهد ..والاهم انسان مهيئ لذلك 


محمد الحمدوني .مدونة جيل القيادة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق