ج,ك رولينج ...من براثين اليأس الفقر ..الى قمة النجاح والشهرة...!

فمن كان يعتقد ان قصة بتلك الروعة قوبلت مرات عديدة بالرفض ..لكن رولينج ومع ذلك لم تيأس فلقد الفقر ومعاناته حافزا لآستمرارها
ودائما لكل مجتهد نصيب فلقد لاقت قصتها النور وطبعت لتحصل على اكبر عدد من القراء ..وفيما بعد ستحصل على فلم ..ولم تقف رولينج عند هذا الحد بل لازالت تبدع في أجزاء هذه القصة الرائعة التي حملتها في قمم النصر والنجاح و
يقول الصحفي مارك سمسون في مجلة «ماري فرانس»: من دون هاري كانت رولينغ ما زالت تجلس في تلك الزاوية البعيدة في مقهى يخص أحد اقربائها, حيث كانت تذهب كل مساء لتكتب وتنكب على الكتابة يوماً بعد يوم, وفي كل يوم يتضاءل املها في نشر ما تكتب.
لقد اصبح بعيداً ذلك الزمن الذي كانت تحصل فيه رولينغ على مئة يورو في الاسبوع, لها ولابنتها التي كانت ما زالت في المهد. وكلما كان النجاح يتحقق, كانت حياة المؤلفة الشقراء, القلقة والمسكونة بالخوف, تصبح اكثر مرونة.
انه ذلك الامل بالنجاح يوما ما هو مايشعل فينا الرغبة فالمواصلة والالتزام في الجهد يوما بعد يوم ..وبمجهود اضافي .الذي يساعدنا على الوصول الى القمة ,وتذوق طعم النجاح ..
ماذا علمتك رولينج؟
- النجاح ثمنه التعب فالسماء لاتمطر ذهبا .
- البؤس والفرق ليس عذرا ..فالناجحين لايحملون اعذارا معهم أبدا.
- بجهد اضافي كل يوم تأكد ان النجاح ينتظرك في المحطة من المحطات من حياتك.
يجب ان نتعلم ان النجاح ليس شيئا ..صعبا ولكن يحتاج لتفكير ..وجهد ..والاهم انسان مهيئ لذلك
محمد الحمدوني .مدونة جيل القيادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق