جـــــــــيل القيــــــــــــادة

الأحد، 19 أغسطس 2012

ستيف جوبز ..الحاضر الغائب


ارتـئيت ان آتي لكم اليوم بشخصية ملهمة الهمتني شخصية ذكية .وبارعة في اقتناص الفرص ..ان المتوفى الحاضر في اذهان عشاق التكنولوجية ,ستيف جوبز . (24 فبراير 1955 - 5 أكتوبر 2011)

حياته :

نشأ جوبز في منزل العائلة التي تبنته في المنطقة التي صارت تعرف لاحقا باسم وادي السيليكون وهي مركز صناعات التكنولوجيا الأمريكية، التحق جوبز بالمدرسة فكان يدرس في فصل الشتاء ويذهب للعمل في الإجازة الصيفية، وشغف بالإلكترونيات منذ صغره فكان ولعاً بالتكنولوجيا وطريقة عمل الآلات، كانت أولى ابتكاراته وهو في المرحلة الثانوية عبارة عن شريحة الكترونية وبغد سنوات سيصبح رئيس افضل الشركات والمدير التنفيذي لها 

..جوبز والعمل:
جوبز كان يقدس العمل فقد كان يجبر عماله على العمل لمدة 90ساعة في الاسبوع مشجعا اياهم بقمصان العمل متكوب عليها العمل 90 ساعة امر رائع لاقى جوبز النجاح وهو في ريعان شبابه مع الماكنتوش واصبح ملك الحواسيب في امريكا .ولم يتوقف عند هذا الحد بل سيتألق في عالم الحواسيب مع الآي ماك والآي بود ,كان اسم ستيف جوبز مقرونا دائما بشركة آبل المتألقة عالميا ,ان شخصية جوبز كانت الشخصية الملهمة للعديد من رؤساء الشركات فلقد كان ماهرا باقتناص الفرص ,ولعل اهم الميزات هي اتقانه لفن القيادة والتأثير في الاخرين 
فقد كان يعمل على ان يخرج افضل ما في عماله وموظفيه ومهندسي الشركة فتألق بهم وقد تكرم من طرف افضل جامعات العالم جامعة ستانفورد بشهادة دكتوراه تقديرية وقد اشار في خطابه "مرة أخرى انت لاتستطيع ان تقوم بربط النقاط ، لكنك تستطيع ان تربطهم ببعض والنظر للمستقبل . يجب عليك ان تؤمن بأن النقاط سوف تكون سبب في مستقبلك . يجب عليك ان تثق بشيء ، القدر – الحياة – اي شيء مهما كان ، هذه الفكرة وهذا الايمان لم يخذلني في أي وقت وهو السبب الرئيسي الذي ادى الى هذا الاختلاف الكبير في حياتي ." 

ويشير في قصة اخرى وهو ينوه الى اقتراب موته "وقتك محدود ، لذا لاتهدره بالعيش حياة شخص آخر ، لاتكن محصوراً بالنتائج – وهي العيش مع نتائج تفكير الغير – لاتجعل آراء الغير المزعجة تؤثر على الصوت الداخلي فيك والأهم من ذلك ، ان تتحلى بالشجاعة لإتباع قلبك وحدسك ."

ما يجب ان تتعلمه في قصة ستيف وحياته 


1-الحياة قصيرة علينا ان نعطي افضل ما فينا 

2-الفرصة قطار لاينتظر ولايقف في اي محاطة عليك ان تلحق بالركب

3-لايهم حالتك وما تعيشه اليوم ..فانت ما تفكر به الان وما ستصبح غدا




محمد الحمدوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق