جـــــــــيل القيــــــــــــادة

الثلاثاء، 31 يوليو 2012

هل يمكنني ان أصبح قائد بدوري


 

يتساءل صديقي الطموح بعد قراءته للمقال السالف عن معنى القيادة بطريقة تعبر عن تلهفه اللامتناهي للمعرفة القيادية 

قائلا :لقد فكرت في مقالك السابق ,فعلا القيادة هي القدرة على الثأتير في الآخرين ..امر رائع ..حينها تساءل صديقي وهو يشعر بنوع من الخيبة 

الجزئية كما لو انه قرأ مثل كانط "هل يمكن لكل واحد منا ان ينال شرف تجربة القيادة ام ان الامر نخبوي بعض الشئ" 

تابعوا معنا رحلة النقاش مع صديقي اليائس ..اولا يجذر بي ان احييه على هذا السؤال الوجيه والذي يصب في صميم القضية ..يا أعزائي على 

ان ابشركم وصديقي العزيز أيضا انه يمكنكم ان تصبحوا قادة بالفعل ..آسف ليس كلام فلسفة بل انه الواقع عينه 

غير انه كان حريا ان نتساءل اولا هل القيادة شيء فطري ام انه يصقل مع مرور الايام ؟ 

وهنا ساحاول ان اكون وسطيا 

القيادة تحتاج الى كل بشري على الارض 

أولا هناك القادة الفطريين اي مجموع الاشخاص الذين ورثوا القيادة ااو صفة منذ الطفولة وهو امر ملاجظ بالفعل فاذا اخذنا مجموعة من الاطفال

حيث تتراوح الاعمار من الثلاث الى السبع سنوات  

سنجد دائما هناك طفلا يترأس المجموعة انه امر وراثي فالامر متجسد في الطبع ومتجذر في اغوار الشخصية الانسانية 

وكتصرف طبيعي سينبع عن شخصية قيادية سيحيول الطفل فرض ارادته الفرضية على تلك الاخرى الجماعية و هنا يمكن القول ان شغف القيادة

الريادة هو فطري نوعا ما لكنه لا يصل الى جودة الجانب المصقول والمكتسب وهي القيادة المكتسبة والشائعة والفعالة بشكل جيد 

ان قادة العالم لم يولدوا كذلك بالفطرة بل هم نتاج تراكم تجارب ..(امر رائع لك يا صديقي)وكل ما في الامر انهم فكروا في انهم سينجحون فلا فريضية

اخرى الى جانب النجاح غير النجاح ..انت قائد تمر بحالة سبات مؤقت فمتى تستيقظ ؟ وان لم تفعل ذلك الان فمتى تقوم بذلك ؟ 

وانا أقول لصديقي العزيز ..ايها القارئ الرائع انت لا تقرأ هذا المقال الا لرغبة في التغيير لتصبح ممن لا يمرون على التاريخ بسهولة 

الا و قد تركوا بصتهم ..لا تتوقع ان تصل للقمة بمجرد قراءة هذه الحروف 

لن اخرج عن نطاق الواقع واقول لك انتظر فالنجاح آت .. بل سأخبرك بأمر رائع ""اعمل فالنجاح آت لا محالة"" .فالسماء لا تمطر ذهبا

دمت ولا زلت رائعا ..دمت ولا زلت متألقا ..فلا تدع مكانك لغيرك فلا يمكنني ان يتصور احدا سينجح في مكانك الآ انت 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق