جـــــــــيل القيــــــــــــادة

الاثنين، 13 أغسطس 2012

رياضة التفكير


ان ما يجعلني مميزا عن جهاز الهاتف او قطة الشارع او اي شيء آخر هو التفكير ,

عمليات الوعي المعقدة التي يقوم بها فرد على وجه هذه البسيطة في كل أحيانه ..عمليتا تتم في أجزاء من الثانية حيث تنكب 

ملايير الآفكار على شكل أمواج ..هذه الامواج هي ما صنعت يومك هذا منذ وجود الانسانية حتى الآن كانت الفكرة هي ما جعلتك هنا والآن 

فما فكر فيه أناس قبلك اصبح اليوم حقيقة تعيشها بكل الابعاد ..دعني اؤكد لك عزيزي ان الناس الناجحين لم يستطيعوا ان يصنعوا ما صنعوا 

في العالم كما نشهده اليوم بغير قدرو التفكير ..فمسيروا أرقى الشركات يخصصون كل يوم حيزا كبير من الوقت للتفكير ..اننا نكاد نجزم 

ان رياضتهم المفضلة هي التفكير ...واعادة التفكير ..ولكن ..ليس تفكيرا عاديا .. بل هو التفكير في ارقى صوره فعلا ,تفكير في الانجازات 

الاهداف ..العادات اليومية بل وفي افكارهم ايضا فما أهم ان نفكر في نوع افكارنا في سيلها اللامتناهي الذي يمر في خاطرنا كل ثانية

بمعنى آخر تعيد النظر في جودة افكارك فأفكارك هي ما تحددك انت وهي ما ستصنعك مستقبلا .

لهذا كن ريضا يا عزيزي ومارس التفكير الراقي كل يوم وتأكد انه بعد وقت معين سنصبح راقيا من جميع الجوانب ..مؤهلا لتصل للقمة ..

ولهذا اقترح عليك عشر دقائق يومية في التفكر كل صباح وانت تتناول افطارك على انغام موسيقى صباحية هادئة ..وتاكد بان افكارك الجميلة ستصنع 

راقب افكارك اولا وعالجها ..فهذا ما يسمى بالمحور القائد ان المحور هو فكرك وهو الذي يقود حياتك 

اذن كي تكون الرحلة جيدة ومريحة على الربان ان يكون مستعدا ومحترفا للقيادة 

واقترح عليك ايها القارئ العزيز ان تدون افكارك التي ستكون نيرة بالتأكيد فعقلنا  ليس وعاء حفظ بل وعاء تفكير فالنسيان نعمة لهذا فليكن بحوزتك ورقة

وقلم لتدوين الآفكار الفجائية فهذه الافكار هي ما يمكن ان تغير حياتك ..فتذكر لولا الفكرة لما كنت موجودا اصلا ..

دمت ولا زلت رائعا ..دمت ولا زلت متألقا ..فلا تدع مكانك لغيرك فلا يمكنني ان أتصور احدا سينجح في مكانك الآ انت 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق