جـــــــــيل القيــــــــــــادة

الأحد، 14 أكتوبر 2012

مسابقة متحدث امام الجمهور ..

لعل اللسان يعجز عن فرحتي باﻵمس ..فالحديث  يظل عاجزا وقاصرا  في الوصول الى بـﻻغة الشعور لكنني وددت ان اجد لنفسي معكم متسعا من الوقت لنشاطر هذه التجربة الرائعة التي لعلها لم تصل بالصورة واﻻحساس قد تصل بالكلمة,ان نقرب المعنى على اﻻقل

لقد التجربة من صنع مجموعة من القادة الرائعين احبائي واعزائي ممن ارادو حمل مشعل التغيير في مجتمعاتهم بالقوال والكلمة ..لقد كانت المسابقة عبارة عن انتقاء ﻻحسن متحدث امام الجمهور  وﻻن هدفنا كان البحث عن طاقات ابداعية صاعدة انصب اهتمامنا بكوكبة من الشباب الصاعد وقبل افتتاح المسابقة ارتئينا ان نقدم دورة تدريبية قصيرة عن الخاطبة العامة التي افادت الشباب في التقرب اكثر واستيضاح الرؤية بطريقة جيدة


بدأت الدورة اﻻولى من التصفيات كان عدد المشاركين ﻻباس به وقد ﻻقو تشجيعا من الحضور  رغم ان التقديم كان مترددا في بعض اﻻحيان لكن ما ركزت عليه لجنة التحكيم هو الثأتير والتفاعل مع الجمهور
وفي الدوري الثاني وبقي 7 مشاركين وقد تم تغيير قواعد اللغبة الى صعوبة اكثر بقليل لكن لحسن الحظ وكما كان متوقعا فقد تأقلم الشباب مع ذلك مما كان صعبا  على لجنة التحكيم تحديد الفائزين بعيدا عن تصويت الجمهور ..مما استدعى اشراك الجمهور في العملية

وفي النهاية تم اﻻعـﻻن عن الفائزين الثـﻻثة المؤهلين لحدث اكبر واروع وقد كان الحظ للعنصر اللظيف اكثر حيث تم اختيار مشاكرتين باﻻضافة الى مشارك اخر ..

لقد كان اﻻمر رائعا ..فعـﻻ تبقى الكلمة سيدة الموقف والفعل الدليل على على ذلك ..

ﻻيسعني الى ان اقول "طوبى لكل من سهر على اقامة هذه القافلة الرائعة التي لم تعرف بهذا الحدث اﻵ الوﻻدة البسيطة "

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

القائد الناجح ,,يعرف معنى العـﻻقات الناجحة

لقد تطور عالم البشر كثيرا حتى اصبح معقدا بعض الشيء .. فاصبح الناس يدخلون في نشاطات كثيرة يوميا لتوفير عيشهم وقد تعددت الطرق الى ذلك في الحقيقة اﻻمر اصعب بعض الشيء .


ولهذا يعرف اﻻناس الناجحون في عملهم في في حياتهم عامة ان هناك عدة طرق للحول دون ذلك فعﻻ ولقد فكرت في اﻻمور من حولي مليا ﻵجد ان هناك سبيل رائعا للوصول الى النجاح او على اﻻقل لعدم الوقوع في الفضل بنسب الكثيرة انه بكل بساطة العـﻻقات اﻻنسانية .. كل المجتمع هو عبارة عن عــﻻقات منفعة او مضرة او مصلحة او تبادل وكل منا يبحث في العــﻻقات عن مصلحة فأن لم تكن مادية ستكون معنوية (عاطفية ..) وبالتفكير في هذا اﻻمر اعتقد ان هذا هو ما يحافظ على هيكلة المجتمع كنسيج من التبادﻻت والمصالح وهذا اﻻمر يدركه القادة جيدا تحت مبدأ" ﻻ يمكنك ان تنجح ابدا ما لم تكن لديك عـﻻقات"

ويذهب المحاضر العالمي ستيف كوفي الى ان هناك ست أنواع من العـﻻقات اﻻنسانية

1-النجاح>النجاح


2-النجاح>الخسارة


3-الفشل>النجاح


4-الفشل>الفشل

النجاح ( وهو انانية الطرف اﻻخر فقط(


6-النجاح>النجاح  او ﻻ اتفاق


هذه هي انواع العـﻻقات اﻵنسانية عامة ..وكقائد عام او قائد اجتماعي ..
اقترح عليك النوع اﻵول كطريقة رائعة لتبني العـﻻقات الناجحة سواء في العمل او  العـﻻقات العادية ﻻن ستعطيك افضلية وضمان ديمومة العـﻻقات مع اﻵخر باﻻضافة تبادل الخبرات والمصالح مما يضمن لك نجاح أكثر...



السبت، 6 أكتوبر 2012

القيادة اﻻجتماعية ...لماذا ؟

لقد سبق وان شرحنا واوضحنا مفهوم القيادة اﻻجتماعية بطريقة مبسطة سابقا ..وأﻻن يتساءل السائل لماذا القيادة اﻻجتماعية كمفهوم ..صراحة انه مفهوم عميق وجديد ﻻنه في الواقع يتعامل مع نظام معقد من اﻻرادات والحريات التي تتداخل في تفاعل خاص بينها وبين المحيط او الطبيعة 


اذن لماذا القيـــــــادة اﻵجتمـــــاعيـــة 

ﻵن المجتمعات تعاني 
ان مجتمعاتنا كل تعاني من سوء الوضعية وﻻ يسعنا ان نتكل على احد اﻻ على انفسنا ..فكفانا ان نرمي المسؤولية هروبا من العمل والتغيير 


ﻵن الشباب القوة الدافعة للمجتمع يائس 

على الشباب ان يدرك قيمته كقائد نحو التغيير المجتمعي واحداث ثورات في حياته العملية والشخصية واﻻمر ﻻ يتأتى اﻻ بأخذ المبادرة والرغبة في ذلك ..علينا ان نعي مبدأ مهما "الناس ان تحركت في اتجاهات متعددة ,ستكون هناك فوضى ولن يكون هناك هدف "


ﻻننا ﻻ نؤمن بالتغيير 

اﻻيمان بالتغيير هو السبيل .. في الحقيقة انا لست هنا ﻻطﻻق الهتافات النصرية والرسمية للتغيير ..ولكننا نحتاج لﻻيمان بذلك فعــﻻ  وليس ذلك فقط فما نفع اﻻيمان اذ ا كان اعتقادا في القلب والعقل ..ﻻ أن يرى النور على واقع مر ويضع ابتسامة على وجه كئيب 


وهلم جرا من اﻵسباب التي تدعوا الى مفهوم القيادة اﻻجتماعية كمفهوم قائم بذاته يعتمد على أخد المبادرة بالدرجة اﻻولى ومن تم العطاء في الدرجة الثانية ...



الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

صاحب العظماء لتصبح عظيما

العظمة ..كلمة تمـﻵ قلبي حماسة وشغفا للوصول الى الهدف ..( ﻻ تخافوا لست مريضا بجنون العظمة )
ان العظمة هي تلك القوة التي تحملك الى المعالي والقمم .. 

ان اﻻنسان يتأثر بمحيطه بطريقة غير عادية ..فكما يقول المثل العربي "ذلك الشبل من ذاك اﻻسد" 
امر مؤكد وأكيد فهم من أهم عوامل البرمجة الﻻواعية لﻻنسان ..

ولهذا كما يقول العنون " صاحب العظماء لتصبح عظيما" فأنا اؤكد لك حينها انك ستتحرر من قود العذر واليأس وعدم القدرة على التقدم لـﻵمام بل وﻻ يخفى عليك أيضا انك ستتعلم ان هناك آفاقا لم يتخيلها عقلك يوما ..لكنك امتلكت امكانية الوصول اليها بمجرد انك رأيت بعضا من رفاقك قد وصلوا الى اﻻمر  الدي لطالما اعتقدت انه لن يتحقق ابدا ولن يصل الى مدى تخيلك اصـﻻ امر رائع فعــﻻ عليك ان تقوم به 


لذلك من اﻻن فصاعدا ادعوك ﻻن تعد قائمة بأسماء اصدقاءك العظماء او المتميزين الدين حققوا  انجازات عظيمة .. ادخل معهم في نقاشات رائعة وهادفة ﻻ هدامة ومليئة بالمشاحنات فهذا بالتأكيد  حاول ان تحضر على انجازاتهم فذلك سيشحنك بالحماسة وسيحفزك للوصول الى مبتغاك بل سيفتح لك ابواب اﻻبداع واﻻفكار الفعالة الجديدة ,دعني اقدم لك سرا صغيرا لتركيبة اﻻبداع  أليك المعادلة التالية 

فكرة شخص آخر+فكرتك و نظرتك الخاصة + خيال واسع = فكرة مبدعة 


جرب هذا اﻻمر وسترى عظيم نتائجه على حياتك وفي عملك أيضا 
صاحب العظماء تصبح عظيما ... 

شارك المقال مع اصدقاءك لتعم الفائدة